«بعد الموجة الثانية».. ارتفاع عدد ضحايا «تفجيرات البيجر» في لبنان لـ32 قتيلاً

«بعد الموجة الثانية».. ارتفاع عدد ضحايا «تفجيرات البيجر» في لبنان لـ32 قتيلاً

أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصال "البيجر" إلى 32 قتيلاً خلال اليومين الماضيين. 

جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الإعلام اللبناني زياد ماكاري ورئيسة الاتحاد العربي لمهن البصرية، الدكتورة نسرين الأشقر، الذي تناول الأزمة الإنسانية التي يعاني منها لبنان جراء الاعتداءات الأخيرة، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.

أثارت التفجيرات، التي استهدفت أجهزة لاسلكية، موجة من الصدمة في لبنان، وقال وزير الإعلام، زياد ماكاري، إن لبنان شهد وحدة تضامن غير مسبوقة في أعقاب الاعتداءات، مشيدًا بجهود الكوادر الطبية اللبنانية التي تعاملت مع الأزمة في بيروت والجنوب. 

وأثنى ماكاري على وزارة الصحة اللبنانية لدورها في تقديم المعلومات الدقيقة حول أعداد القتلى والمصابين، مؤكدًا أن الوزارة هي المصدر الوحيد للأرقام الرسمية.

دعم عربي

وأعرب وزير الصحة، فراس الأبيض، عن تقديره لحملة الدعم والتضامن العربية التي قدمت إلى لبنان في ظل هذه الأزمة. 

وأشاد الوزير اللبناني بالجهود التي بذلها العاملون في المجال الطبي لمواجهة تداعيات التفجيرات.

من جهتها، قدمت رئيسة الاتحاد العربي لمهن البصرية بدول آسيا وشمال إفريقيا، الدكتورة نسرين الأشقر، التعازي لأسر الضحايا وذويهم، وأعلنت عن إطلاق مبادرة الاتحاد العربي للمهن البصرية لمساعدة مصابي العيون في لبنان. 

وأوضحت الأشقر، أن المبادرة تشمل توفير الكوادر الطبية المتخصصة، مثل استشاريي جراحة العيون والعلاج بالأجهزة الخاصة، بالإضافة إلى الأدوية والقطرات الطبية والنظارات ومستلزمات الإبصار المتدني.

التحقيقات والاعتداءات

أشارت الأشقر إلى أن المبادرة تأتي في إطار الجهود لمواجهة تداعيات الاعتداءات الأخيرة، التي اعتبرتها جريمة حرب. 

وأكدت أن المبادرة تهدف إلى الوقوف مع الشعب اللبناني خلال هذه المحن من خلال تقديم الدعم الطبي والفني وتوفير التوعية الصحية وخدمات ما بعد العلاج.

يُبرز الوضع في لبنان الحاجة الماسة للتضامن الدولي لمواجهة الأزمات الإنسانية المتصاعدة، فقد كانت التفجيرات الأخيرة بمثابة تذكير صارخ بضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات لمواجهة التحديات الإنسانية الكبرى.

في ظل الأزمات المستمرة، يظل الدعم الدولي والتضامن العربي عنصرين أساسيين في مساعدة لبنان على تجاوز الأوقات العصيبة التي يمر بها في ظل التصعيد المتواصل من جانب إسرائيل.

وتعمل المبادرات الإنسانية على تقديم العون اللازم للمتضررين من التفجيرات، وضمان توفير الرعاية الصحية والتعافي من تداعيات الأحداث الأخيرة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية